المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٦

التسجيل في الماستر في جامعة بسكرة للموسم الجامعي 2016/2017

التسجيل في الماستر في جامعة بسكرة للموسم الجامعي 2016/2017 سيتم فتح باب الترشح للالتحاق بالسنة الأولى ماستر بعنوان السنة الجامعية 2017/2016 بجامعة بسكرة من الأحد 19 جوان إلى الخميس 23 جوان 2016. فعلى حاملي شهادات ليسانس ل م د أو شهادات النظام الكلاسيكي الراغبين في الترشح إيداع ملفاتهم على مستوى الأقسام في الفترة المذكورة أعلاه. الملف المطلوب: - طلب خطي يوضح عليه المترشح بدقة التخصص المرغوب فيه (أنظر قائمة التخصصات المتوفرة بجامعة بسكرة في موقع الجامعة www.univ-biskra.dz ) - بطاقة الرغبات (تسحب من مصلحة التدريس بالقسم) - نسخة من الشهادة (ليسانس ل م د، ليسانس كلاسيك أو مهندس دولة) - نسخة من كشف النقاط لجميع السنوات - نسخة من كشف نقاط البكالوريا - نسخة من ملحق الشهادة (بالنسبة لحاملي شهادة ليسانس ل م د) - شهادة حسن السيرة (بالنسبة للمترشحين من خارج جامعة بسكرة) ملاحظات: - بالنسبة لحاملي شهادة ليسانس ل م د من جامعة بسكرة دفعة 2016، يمكنهم إيداع طلب خطي فقط يوضح عليه التخصص المرغوب فيه + بطاقة الرغبات. - تتم دراسة الملفات و ترتيب المترشحين في كل تخصص في ال

الحقيقة بين النسبي والمطلق

الحقيقة بين النسبي والمطلق * يعيش الإنسان في عالم يحتوي على العديد من الظواهر يجهل ماهيتها وحقيقتها فتعترض وجوده صعوبات جمة وعوائق تعيق تكيفه مع هذه الواقع المجهول وحتى يحقق هذا التأقلم لابد له من أن يرفع الستار عن هذا الغموض وعن ما تحمله الطبيعة من أسرار فيحدث تفاعل بينه وبين المحيط الذي يعيش فيه وبحكم أنه كائن عاقل هذه الطبيعة جعلت ميزة الفضول والرغبة في المعرفة والكشف عن جوهرها متجذرة فيه وهذا ما يفسر سعيه إلى طلب الحكمة وبلوغ الحقيقة وتجدر الإشارة إلى أن الحقيقة كموضوع ومفهوم وردت في بعض التعاريف الفلسفية بأنها الأمر الذي لا يتخلله التناقض ومن ثمة فهو جوهر الشيء ويراها البعض الأخر أنها الأمر الممكن في العقل أو هي مطابقة النتائج للمنطلقات بل هي المنطلقات ذاتها وفي بعض اصطلاحات الفلاسفة هي الكائن الموصوف بالثبات والمطلقية كحقيقة الله والخير ويقابل هذا التعريف الحقيقة الإضافية أو الظاهرة أو النسبية هذه المقابلة بين الحقائق النسبية والمطلقة شكلت محورا أساسيا في كل الفلسفات الكلاسيكية وحتى الحديثة فنتج عن هذا العديد من الدراسات والأبحاث الشائكة التي اهتم بها الإنسان وأعطاها حقها في ا

هل يمكن الفصل بين الاحساس والادراك

هل يمكن   الفصل بين الاحساس والادراك لقد وصف أرسطو الإنسان بأنه الحيوان المدرك الوحيد كونه الوحيد الذي يمتلك قدرات عليا كالذكاء والخيال والتذكر بينما الإحساس وظيفة مشتركة لدى جميع الكائنات من حيث أنه يقترن بالحواس والمؤثرات الخارجية المباشرة ومن هنا طرحت العلاقة بين هاتين الوظيفتين المعرفيتين لدى الإنسان فذهب علماء النفس الكلاسيكيين إلى الفصل التام بينهما اعتبارا لاختلافهما في الطبيعة والقيمة بينما رأى علماء النفس المعاصرين عكس ذلك حيث جعلوا من الإحساس والإدراك وجهين مختلفين لوظيفة نفسية واحدة متصلة يستحيل الفصل بين أجزائها وهنا نجد أنفسنا أمام موقفين متناقضين كليا وهو ما يدفعنا إلى التساؤل : هل يمكن الفصل بين الإحساس والإدراك؟ برى الكلاسيكيين (العقلين والحسيين ) أنه من الضروري الفصل بين الإحساس والإدراك وإن اختلفوا في طبيعة تبرير هذا التمييز . حيث رأى العقلين أمثال أفلاطون وديكارت وليبنتز أنه من المتعذر إثبات أي صلة تواصلية بين الإحساس والإدراك وذلك راجع للاختلاف الجذري بينهما النابع عن اختلاف طبيعتهما وتفاضلهما في القيمة المعرفية،وقد عبر أفلاطون عن هذا الموقف من حلال نظريته

هل الحق أسبق من الواجب في تحقيق العدل ؟

هل الحق أسبق من الواجب في تحقيق العدل ؟   كتبها داود ابراهيم طرح المشكلة: يعتبر العدل من أهم الفضائل و القيم الأخلاقية التي اهتم بها الفلاسفة و رجال القانون و الدين و هو يعني لغويا الاستقامة و المساواة و نقيضه الظلم و الجور و قد عرفه الجرجاني بقوله : « العدل هو الأمر المتوسط بين طرفي الإفراط و التفريط » أي العدل فضيلة بين رذيلتين أما تطبيقه على أرض الواقع فقد ارتبط دائما بالواجبات و الحقوق التي يحددها القانون فقد جاء في صحيح البخاري عن أبي هريرة أنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام وعيادة المريض وإتباع الجنائز وإجابة الدعوة وتشميت العاطس"، ولفظ الحق في الحديث ورد بمعنى الواجب، وذلك لما بين الحق والواجب من ترابط. وقد اعتقد بعض الفلاسفة بسبب هذا الترابط أن أداء الواجبات هو شرط لنيل الحقوق، وبالتالي يكون الواجب أسبق من الحق وأولى منه. وتحديد هذه الأطروحة يتعارض مع الأطروحة التي يقترحها الموضوع للمناقشة والتي تقول: "قبل أن نطالب الناس بواجباتهم علينا أن نمكنهم قبل كل شيء من حقوقهم"، مما يلزم عنه أن الحق أولى من الواجب وأسبق م

أثبت الأطروحة التالية: معرفة الذات تتأسس على التواصل مع الغير.

أثبت الأطروحة التالية : معرفة الذات تتأسس على التواصل مع الغير . الطريقة: استقصاء بالوضع : ا/ المقدمة: إذا كان الإنسان بطبعه كائن اجتماعي كما يقول ابن خلدون، يتأثر ويتفاعل مع بني جنسه ،فلا يستطيع أن يعيش منعزلا عن الناس فإن هذا يستلزم أن الآخر أو الغير وجوده ضروري حتى يتمكن الإنسان من إدراك ذاته وقيمة وجوده ،فالشعور بالأنا أو الوعي غير كاف لمعرفة الذات وعليه نطرح السؤال التالي: كيف يمكن لنا إثبات أن معرفة الذات تتأسس على التواصل مع الغير؟ ب/ محاولة حل المشكلة : 1/ عرض منطق الأطروحة:يرى بعض الفلاسفة أن إدراك الذات لا يكون إلا من خلال التواصل مع الأنا الآخر باعتبار الإنسان كائن اجتماعي مضطر إلى التواصل مع الغير،بل انه يتأثر بالناس ويؤثرون فيه ويتفاعل معهم ، فالوعي أو الشعور بالأنا غير كاف لمعرفة حقيقة الذات ،وهذا التفاعل الذي يحصل بين الفرد والغير يحبطه أو يشجعه ويشكل دوافعه فيصدر الغير عليه الأحكام ويدفع هذا الفرد إلى التفكير بعمق في نفسه وهذا ما ذهب إليه الفيلسوف ماكس شيلرالذي يرى أن الإنسان يعيش في جماعة أكثر مما يعي في فرده ذاته ،فالطفل يكون في بداية حياته في حالة اللا قسمة