المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٨
مقالة فلسفية حول العلوم الانسانية دافع عن الرأي القائل: " إن الظاهرة الإنسانية قابلة للدراسة العلمية ". مقدمة ( طرح المشكلة) :04/04 لقد ساد الاعتقاد لمدة طويلة من الزمن أن الدراسة العلمية مقتصرة على الظواهر الفيزيائية و الظواهر البيولوجية فقط دون غيرها وكان هذا الرأي شائعا لدى الكثير من العلماء والفلاسفة ، غير أن بعض الفلاسفة والعلماء يتبنون وجهة نظر مغايرة لهذا الاعتقاد . وهي امكانية دراسة الظواهر الانسانية دراسة علمية دقيقة ومن خلال هذا تبدو هذه النظرة الأخيرة صحيحة وصادقة فكيف يمكننا إثبات علمية العلوم الإنسانية ؟ و كيف يمكن البرهنة على أن العلوم الإنسانية بإمكانها التوصل إلى صياغة قوانين للسلوك الإنساني تفسره وتسمح بالتنبؤ به قبل حدوثه التحليل ( محاولة حل المشكلة) 12/12 : أولا : عرض منطق الأطروحة . يعتقد كثير من الفلاسفة والعلماء أن الظواهر الإنسانية يمكن إخضاعها للدراسة العلمية التجريبية . وينتقدون أنصار المنهج التجريبي بمراحله الكلاسيكية الذين قالوا إن التجريب مقتصر على العلوم الطبيعية، و أن العلوم الإنسانية ليست علوما بالمعنى الدقيق لكلمة علم. العوائق الإبستمولوج