المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٧

تعريف الدخل القومي والدخل الوطني

الدّخل القومي يعرّف الدّخل القومي بأنّه عبارة عن مجموع الدّخول النّقدية المكتسبة أو المتحصّلة من قبل أصحاب عوامل أو عناصر الإنتاج وذلك مقابل الخدمات التي يبيعونها، أو مساهمتهم في العملية الإنتاجية، ونقصد بالدخول المكتسبة القيمة النّقدية للدخول التي يستلمها الأفراد، أما عناصر العمليّة الإنتاجية وتتمثل برأس المال وعائدها الفائدة، والأرض وعائدها الريع، والعمل وعائدها الأجور، والمنظم وعائدها الربح. مع الأخذ بعين الإعتبار أنّ الدّخل القومي يساوي النّاتج القومي . الدخل الوطني  الدخل الوطني هو عبارة عن جميع الإيرادات التي تأتي إلى الدولة من قِبل الاقتصاديين والمستثمرين الذين يحملون جنسية هذه الدولة، سواء كانوا يعيشون في هذه الدولة، أو خارجها؛ فالمعيار الذي يحدد قيمة الدخل الوطني هو جنسية الاقتصادي والمستثمر، فإذا كان أحدهم يعيش في هذه الدولة ولا يحمل جنسيتها، فإن استثماره لا يدخل ضمن الدخل القومي لهذه الدولة. تعتمد الدول بشكلٍ كبير على هذا النوع من الدخل، فالكثير منها يعتمد اقتصادها بشكل كبير على تحويلات المغتربين من الخارج، خصوصاً إذا كان هذا التحويل لأحد العملات الصعبة غير الموجودة ب

نموذج القائمة الاسمـية للمكتب التنفيذي للجمعية

القائمة الاسمـية للمكتب التنفيذي للجمعية الدينية الرقم الاســم واللــقب تاريخ ومكـان الازدياد المهـــنة العنوان الشخصي المنصب في الجمعية الإمضـــاء 01 02 03 04 05 06 07 الكــــاتب العام          رئيـــس الجمعية              مصــــادقة البلدية

مقاومــة الأوراس

مقاومــة الأوراس مقدمة اندلعت مقاومة الأوراس عام 1879 بزعامة الشيخ محمد بن عبد الرحمن لتثبت الإحتلال الفرنسي أن عهد المقاومات مازال قائما وأن التواجد الإستعماري في الجزائر لا يختلف بين نظامه العسكري ونظامه المدني فهما وجهان لعملة واحدة هي الإستعمار الفرنسي، خاص وأن المعمرين في ظل النظام المدني وجدوا ظالتهم في تطبيق سياستهم على أساس أنهم سعوا إلى إقامته منذ أمد لأن النظام العسكري لم يحقق لهم مطالبهم بل كان عائقا كبيرا أمام مصالحهم، لذلك جاءت هذه المقاومة لتبرهن مرة أخري أن الشعب الجزائري يرفض كل أشكال الإحتلال من خلال مقاومته التي لم تنقطع خلال القرن التاسع عشر . 2- أسباب مقاومة 1879 كانت هناك أسباب جوهرية وعوامل أساسية وراء إندلاع هذه المقاومة ، منها ما ميز المرحلة الإنتقالية التي شهدتها الجزائر من نظام الحكم العسكري إلى نظام الحكم المدني ثم العامل الإجتماعي الذي إعتمدت السلطات الإستعمارية عليه كثيرا من خلال دور المكاتب العربية في تجزئة طبقات المجتمع الجزائري والعمل على تفرقة وحدة صفّه ، حيث برزت الصراعات الطائفية والعشائرية بين العائلات لتنتقل إلى القبائل، يضاف إليها العام

مقالة فلسفية هل يمكن ان تقوم السياسة على الاخلاق

هل يمكن أن تقوم السياسة على الاخلاق ؟؟ ان الانسان كائن اجتماعي يعيش في شكل تجمعات عرفت عبر التاريخ بالعشيرة والقبيلة الى ما يسمى اليوم بالدولة التي هي ظاهرة اجتماعية مبنية على  اساس السياسة باعتبارها اداة التنظيم حياة الافراد ورمز لتحقيق المنفعة العامة وتتضمن ( الشعب- الارض – السلطة – السيادة) وبما ان هناك تعارض بين مصالح الافراد وضع الانسان القيم والقوانين لكن اختلف المفكرين والفلاسفة حول علاقة السياسة بالأخلاق هناك من يرى انه ينبغي قيام الدولة على القوة هناك من يرى بانه ينبغي اقامتها على الاخلاق ومن هنا نطرح التساؤل التالي: هل يمكن ان تقوم السياسة على الاخلاق؟ v    الرأي الاول : يرى انصار الموقف الاول بزعامة نيتشا انه لا وجود للأخلاق في السياسة لذلك يجب  ان ابعاد الاعتبارات الاخلاقية تماما من العمل السياسي وهو ما ذهب اليه الفيلسوف مكيافيلي في كتابه الامير حيث يرى ان نبدأ العمل السياسي هو (( الغاية تبرر الوسيلة )) فنجاح العمل السياسي هو ما يحققه من نتائج ناجحة كاستقرار الدولة وحفظ النظام بغض النظر عن الوسائل المتبعة في ذلك حتى وان كانت لا اخلاقية فيزعم ان الاخلاق تضر السياسة