المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٧

هل اللاشعور فرضية علمية ام افتراض فلسفي

هل اللاشعور فرضية علمية ام افتراض فلسفي نص السؤال: هل اللاشعور فرضية علمية أم أنها تبقى مجرد افتراض فلسفي؟ لقد كان لتطور الدراسات النفسية في العصر الحديث تأثير كبير في مجال علم النفس، وذلك من خلال الإقرار بأن هناك جانبا كبيرا من الحياة النفسية لا يمكن ملاحظته، بحيث أصبح تفسير سلوكات الإنسان يتم بردها إلى هذا الأخير والذي أطلق عليه "اللاشعور". أو ما أصبح يعرف بفرضية اللاشعور الفرويدية والتي أثارت جدلا واسعا وحادا في الأوساط الفكرية والفلسفية وظهر بذلك اتجاهان: الأول منهما رفضها كلية باعتبار أنها لا تتوفر على شروط الفرض العلمي وأنها أقرب إلى التفكير الفلسفي. بينما أكد أنصار الاتجاه الثاني خلاف ذلك وأيدها واعتبرها فرضية علمية وضرورية لفهم ما لا نستطيع تفسيره شعوريا. وهذا ما يجعلنا نتساءل: هل ترقي فرضية اللاشعور إلى مستوى النظرية العلمية أم أنها لا تعدو أن تكون مجرد افتراض فلسفي لا أقل ولا أكثر؟ وبعبارة أخرى: هل لفرضية اللاشعور قيمة علمية؟ وهل يمكن تعميمها واعتبارها نظرية شاملة تفسر كل سلوكات الإنسان؟ يرى عدد من المفكرين والعلماء بأن: "فرضية اللاشعور فرضية لازمة ومشروعة"

هل اللاشــعـور فــرضـيـة عـلـمـيـــة أم فـلـسـفـيـــــــة

هل اللاشــعـور فــرضـيـة عـلـمـيـــة أم فـلـسـفـيـــــــة طــــــــــرح الإشـكـــــــــــال: يعتبر اللاشعور من المفاهيم التي أثارت جدلا واسع بين الفلاسفة والمفكرين فاختلفوا حول فرضية اللاشعور إذ يعتقد البعض منهم أنها فرضية ترتقي إلى المستوى العلمي بنقيض ذلك يعتقد البعض الأخر أنها فرضية فلسفية نظرا لأن اللاشعور في بدايته اكتشف من طرف الفلاسفة ومن خلال هذا التباين في المواقف يطرح الإشكال التالي هل اللاشعور فرضية علمية أم فلسفية؟ مـحـــاولــة حــل الإشــكـــال: الـمـوقـف الأول: اللاشعور فرضية علمية يرى أنصار هذا الاتجاه أن فرضية اللاشعور ترتقي إلى مستوى النظرية العلمية هذا ما دعى إليه فرويد وتلامذته أدلر ويونغ . طريقة التحليل النفسي وقدرتها على إزالة العقد النفسية المكبوتة في منطقة اللاشعور، إثبات العلاقة بين المكبوتات اللاشعورية والأعراض المرضية التي تظهر على جسم المريض كالهستريا والانفصام في الشخصية. طريقة التنويم المغناطيسي وطريقة التطهير كلاهما أثبتا منطقة اللاشعور وهذا ما جاء به علماء الأعصاب مثل: شاركو و برنهايم . أن مفهومنا اللاشعور نابع من نظرية الكبت التي تتجلى على شكل سلوكات غي

طلب التسجيل في الماستر 2017

http://univ-biskra.dz/formation/Inscription-Master-2017/Formulaire%20Master.html

مقالة فلسفية باك 2017هل التسامح مطلق ام مقيد

هل التسامح مطلق ام مقيد الموقف الاول : (التسامح مقيد ) يرى انصاره ان التسامح نعمة اخلاقية مقيدة بشروط وبالتالي له قيود لأنه يعاكس العنف وقد يكون منقلب الى نقيضه وهو اللاتسامح ، اذا لم تكن له حدود وضوابط وجب الحفاظ عليها لان التسامح المطلق يؤدي الى نقيضه كالحرية التي تتحول الى فوضى في غياب التسامح فالتسامح فضيلة تتصف بالنسبية لأنه قيمة من القيم الاخلاقية التي تتميز بدورها بعدم المطلقية والتغير فهي مرتبطة بثقافة وعادات المجتمعات لهذا فالتسامح له قيود وقيود وضوابط اجتماعية وعقائدية وسياسية وتاريخية بدليل انه لا تسامح الا بتراضي الطرفين وقبول احدهما بالأخر والصفح عنه بلا اعتراض، كما ان التسامح يؤدي الى محاربة الحقد والكراهية وخاصة في المجال الديني وقد تأخر مفهوم التسامح في أوروبا حتى القرن 17 م بسبب النزاعات والصراعات الدينية وهذا بسبب غموض الحدود التي كان يجب على التسامح الوقوف عندها وبالتالي فالتسامح مشروط بنبذ العنف . المناقشة : لكن هل هذه الشروط في صالح التسامح ؟ فالواقع يؤكد أن ضبط التسامح بشروط قد تكون عقبات وعوائق امام تحقيقه، لأنه سيصبح تحت رحمة الاهواء والتقديرات الذاتية . المو

مقالة متوقعة باك 2017 هل العنف سلوك ايجابي أو سلوك سلبي

السؤال : هل العنف امر مشروع من اجل الاوضاع هو امر مرفوض ولا يمكن تبرير استعماله بالتالي هل العنف سلوك ايجابي أو سلوك سلبي. ايجابيات وسلبيات العنف: الموقف الاول : يرى انصاره وخاصة الفيلسوف الالماني " كارل ماركس" بأن العنف أمر مشروع فالأنسان يمكنه اللجوء اليه من اجل تغيير اوضاع مجتمعه الفاسدة لان العنف أصل العالم وهو محركه و هذا ما اكده"هيل غلطيس" حيث يذهب الى انه لكي تكون الاشياء لا بد من نفي الشيء أو تحطيمه في قوله : ان الفناء هو ابو سائر الاشياء وملك كل شيء )) لهذا لجأ الانسان الى العنف منذ القديم للدفاع عن نفسه او امنه او طلبا للمجد و بالتالي فهو قصد عدواني من اجل نفي الاخر الذي نحقد عليه او نكرهه في قول "غيسروف" أن ازدواجية الانا والاخر تتألف من شكل صراع والحكمة من هذا التأليف هو امكانية الاعتراف المتبادل *يؤكد "فرويد" بأن العنف هو ميل عدواني طبيعي لأنه هو اصل سلوكات الانسان وبالتالي فان مصدر العنف هو صراع بين نزعتين أساسيتين نزعة الحياة ونزعة الموت في قوله (( الانسان كائن يتحتم عليه ان يضع في حساب معطياته ، نصيبا كبيرا من العدوانية كإحدى تجلي