هل اللغة خاصية إنسانية؟
هل اللغة خاصية إنسانية؟
المقدمة :
يعتبر الإنسان الكائن الوحيد الذي يستطيع أن يؤسس مجموعة قوانين و اشارات يستطيع بها التعرف على بني جنسه و من جملة هذه الوسائل نجد اللغة.اذ يعرّفها الجرجاني" هي ما يستخدمه كل قوم للتعبير عن أغراضهم ".رغم بساطة التعريف اللغوي للغة إلا أن المدارس اللسانية اختلفت فيما إذا كان للحيوان لغة تماثل لغة الإنسان . فمنهم من رأى أن اللغة خاصية يتميز بها الإنسان وحده في حين ما رآه بعض علماء اللسانيات أن اللغة خاصية مشتركة بين الإنسان و الحيوان و هذا ما جعلنا نتساءل :هل اللغة ميزة مشتركة بين الإنسان و الحيوان؟ أم أن اللغة خاصية إنسانية كونها تتميز بالوعي؟
عرض الأطروحة:
للحيوان لغة تماثل لغة الإنسان يمثل الأطروحة الفيزيولوجي (فون فريتش و المدرسة اللسانية القديمة لـ أفلاطون و الآلية للروسي بافلوف و المدرسة السلوكية لـثروندايك و واطسن . اذ ترى أن للحيوان لغة تماثل لغة الإنسان فقط لا نفهمها.
ضبط الحجة: يعتبر أفلاطون أن أصل نشوء اللغة عند الإنسان هو تقليدي لأصوات ورموز و الإشارات المتواجدة في الطبيعة بما فيه أصوات الحيوان وهذا التقليد هو الذي ساعده على التواصل فاكتسب لغة من الطبيعة ومن الحيوان. أبحاث الفيزيولوجين المعاصرين تؤكد موقف أفلاطون إذ أكد عالم الحيوان كارل فون فريتش من خلال تجاربه على عالم النحل أن الحيوان يملك لغة لم نستطع بعد فكّ رموزها فإذا وجد النحل مكان الطعام فانه يقوم برقصات وحركات دائرية تفهم من خلالها العاملات مكان الطعام و بعده عن الخلية كما أكد أن الببغاء يملك القدرة على الكلام والتخاطب.والآية القرآنية رقم ثمانية عشر من سورة النمل تثبت ان للنمل لغة تخاطب و بالتالي فهو يملك لغة تماثل لغة الإنسان أما الدراسة النفسية المعاصرة اثبت فيها الفيزيولوجين (الآلية) أن للحيوان قدرة على التعلم تماثل قدرة الإنسان.
النقد:
إذا ما اعتبرنا أن للنحل لغة تماثل لغة الإنسان فهي ثابتة تفتقر لكثير من الخصائص تعتمد على الرموز و الإشارات بينما لغة الإنسان تخاطبيه متغيرة ومتعددة فأغراضها تتجاوز البيولوجية لا يمكن أن نعتبر أن للحيوان لغة تماثل الإنسان.
عرض نقيض الأطروحة:
اللغة خاصية إنسانية يمثل الأطروحة (ديكارت وأرسطو والمدرسة اللسانية المعاصر ديسوسير و ارنست كاسير و إميل بنفنست ترى أن اللغة خاصية إنسانية لها خصائص تجعلها بعيدة عن متناول الحيوان.
ضبط الحجة: يقول أرسطو "الإنسان الكائن الوحيد القادر على ترجمة أفكاره و مشاعره إلى رموز و عبارات مفهومة له و لمجتمعه" و على هذا اكد علماء اللسانيات على مجموعة من الخصائص التي تميز اللغة الإنسانية عن غيرها-باعتبارها متعددة ومتنوعة لتنوع ثقافات شعوب العالم
متجدّدة إبداعية فهي في حركة ديناميكية مستمرة بدأت بالحاجة البيولوجية إلى الحاجة النفسية الانفعالية كما تعبر عن العلوم ينطلق ديكارت من قناعة مفادها أن الإنسان وحده الكائن الناطق أو بالأصح الكائن الرمزي -Symbolique - الذي يستخدم اللغة المنطوقة و المكتوبة و الحركية للتعبير عن أغراضه ومشاعره وأفكاره… وأساس حضور اللغة (بمفهومها هذا) عند الإنسان هو وجود الفكر لديه ، كما أن علة غيابها عند الحيوان هي افتقاره إلى الفكر. ودليل ديكارت على هذا هو أن الإنسان مهما بلغ به النقص يستطيع استخدام العلامات للتعبير عن أفكاره (كالصم البكم الذين يخترعون علامات وحركات لهذا الغرض) ، في حين أن الحيوان مهما بلغ من الكمال لا يستطيع استعمال اللغة فنطق الببغاء مثلا ليس لغة لأنه مجرد تعبير عن انفعال إشراطي . وبهذا تكون عبارة : "الإنسان حيوان عاقل" مرادفة لعبارة "الإنسان حيوان ناطق" ، إذ أن العقل او الفكر أساس نطق اللغة . فلا لغة دون فكر أو كما قالت العرب «اللغة دالة الفكر».إن ما يدعى لغة حيوانية لا يعدو أن يكون حركات طبيعية لا تمثل في نهاية المطاف سوى ردود أفعال غريزية أو قابلة للبرمجة عن طريق الترويض ومن ثم قابلة للتوقع أو أنها استجابات آلية لمثيرات ودوافع. بدليل أن أكمل الحيوانات خلقة وأكثرها ذكاء وأقدرها على إصدار أصوات كالببغاء لا تنطق نطقا يشهد أنها تعي ما تقول، ويظل "أداؤها اللغوي" دون مستوى أداء أغبى الأطفال أو مستوى الصم والبكم الذين حرموا أعضاء النطق لكنهم قادرون مع ذلك على ابتكار علامات يجعلون بها أفكارهم مفهومة. إن اللغة إذن وظيفة التعبير عن الفكر ودلالة على الوعي الذين ينفرد بهما الإنسان من منطلق كونه مركبا من جوهرين: الجسد وخاصيته الامتداد ثم النفس وخاصيتها التفكير. أما الحيوان فلا يملك غير الحركات الطبيعية أو الانفعالات.
لقد أبان ديكارت أنه يمكن اعتبار الأصوات التي تصدر عن الحيوان مجرد استجابات انفعالية لمؤثرات مرتبطة باللذة أو الألم. فالصوت المشروط باللذة أو الألم لا يمكن اعتباره إلا فعلا منعكسا شرطيا وليس تواصلا. إن اللغة ليست ظاهرة فسيولوجية، لذا يمكن القول بأن الحيوان لا يملك عقلا، ومن ثمة فهو غير قادر على استعمال اللغة أما إميل بنفينست، فيستند على نتائج علم الحيوانات (Zoologie ) من جهة والسيميولوجيا ( Sémiologie ) من جهة ثانية ليقر بأن الحيوانات كذلك تتواصل إلا أ نها لا ترقى إلى نفس مستوى التواصل اللغوي عند الإنسان. فبالاعتماد على بعض التجارب التي أجريت على النحل، بين بنفينست أن النحلة تستطيع التواصل في إطار شروط فيزيائية معينة، إلا أن هذا "التواصل" هو عبارة عن رقصات لا تستدعي الحوار: فلا يمكن لنحلة أن تعيد إنتاج رسالة نحلة أخرى (غياب الإرسال المجدد)، وموضوع الرسالة مرتبط دائما بشروط موضوعية ينحصر في مكان وجود الغذاء، لأن لغة الحيوان لغة نمطية، ومرتبطة باستمرار بدوافع غريزية. لذا لا يمكن أن نجد خلافا بين رسالة نحلة وأخرى، إلا فيما يخص متغيرات مرتبطة بالمكان. وأخيرا فإن لغة النحل لا تقبل التحليل (التفكيك) إلى عناصر وأجزاء صغرى نظرا لمحدودية مكوناتها. إن لغة النحل هذه لا تعبر فعلا ولا يمكنها أن تعبر سوى عن عدد محدود من المضامين بسبب محدودية عدد التأليفات والتنويعات الممكنة التي تقبلها لغة الرقصات، كما أنها لا تسمح بقيام حوار إذ تظل الرسالة في اتجاه وحيد دون استجابة لغوية من المتلقي، ودون إمكانية نقلها إلى طرف ثالث، كما تشترط الحضور الفعلي للموضوع الخارجي المشار إليه. وهذه القيود كلها تنفلت منها اللغة الإنسانية.
النقد: إذا كانت اللغة خاصية إنسانية تتميز كونها لفظية تنطق من خلال أصوات، فالببغاء يقوم بنفس العملية وإذا كانت مركبة من مجموعة فونيمات و مورفيمات فالآلة الموسيقية تصدر أيضا أصوات وفق نوطات.مما يعني أن اللغة ليست خاصية إنسانية.
التركيب: مما تقدم تستنتج أن الأصوات ليس لها أي علاقة باللغة فالآلة الموسيقية تصدر أيضا أصوات لكن ليست لغة كما إن الإنسان الأول قبل أن ينشى لنفسه لغة اصدر أصوات للتواصل مقلدا ما في الطبيعة ولم يعرف اللغة إلا عندما أنشى الأبجدية و أنشئ منها الألفاظ هي الكلمات ثم عبارات.
الخاتمة نستنتج مما سبق أن اللغة خاصية إنسانية و الدليل قول : (غوسدورف) في تجربة العلماء على الطفل والقرد أنهما يتساوى طفل مع القرد في تعبيرات لكن بمجرد أن ينطق الطفل أول كلمة يدخل عالم الإنسانية ويبقى القرد حبيس حياة البيولوجية ويؤكد ديكارت أن الببغاء يتكلم لكن لا يعي ما يقول لأنها مجرد غريزة ومنه اللغة خاصية إنسانية.
المقدمة :
يعتبر الإنسان الكائن الوحيد الذي يستطيع أن يؤسس مجموعة قوانين و اشارات يستطيع بها التعرف على بني جنسه و من جملة هذه الوسائل نجد اللغة.اذ يعرّفها الجرجاني" هي ما يستخدمه كل قوم للتعبير عن أغراضهم ".رغم بساطة التعريف اللغوي للغة إلا أن المدارس اللسانية اختلفت فيما إذا كان للحيوان لغة تماثل لغة الإنسان . فمنهم من رأى أن اللغة خاصية يتميز بها الإنسان وحده في حين ما رآه بعض علماء اللسانيات أن اللغة خاصية مشتركة بين الإنسان و الحيوان و هذا ما جعلنا نتساءل :هل اللغة ميزة مشتركة بين الإنسان و الحيوان؟ أم أن اللغة خاصية إنسانية كونها تتميز بالوعي؟
عرض الأطروحة:
للحيوان لغة تماثل لغة الإنسان يمثل الأطروحة الفيزيولوجي (فون فريتش و المدرسة اللسانية القديمة لـ أفلاطون و الآلية للروسي بافلوف و المدرسة السلوكية لـثروندايك و واطسن . اذ ترى أن للحيوان لغة تماثل لغة الإنسان فقط لا نفهمها.
ضبط الحجة: يعتبر أفلاطون أن أصل نشوء اللغة عند الإنسان هو تقليدي لأصوات ورموز و الإشارات المتواجدة في الطبيعة بما فيه أصوات الحيوان وهذا التقليد هو الذي ساعده على التواصل فاكتسب لغة من الطبيعة ومن الحيوان. أبحاث الفيزيولوجين المعاصرين تؤكد موقف أفلاطون إذ أكد عالم الحيوان كارل فون فريتش من خلال تجاربه على عالم النحل أن الحيوان يملك لغة لم نستطع بعد فكّ رموزها فإذا وجد النحل مكان الطعام فانه يقوم برقصات وحركات دائرية تفهم من خلالها العاملات مكان الطعام و بعده عن الخلية كما أكد أن الببغاء يملك القدرة على الكلام والتخاطب.والآية القرآنية رقم ثمانية عشر من سورة النمل تثبت ان للنمل لغة تخاطب و بالتالي فهو يملك لغة تماثل لغة الإنسان أما الدراسة النفسية المعاصرة اثبت فيها الفيزيولوجين (الآلية) أن للحيوان قدرة على التعلم تماثل قدرة الإنسان.
النقد:
إذا ما اعتبرنا أن للنحل لغة تماثل لغة الإنسان فهي ثابتة تفتقر لكثير من الخصائص تعتمد على الرموز و الإشارات بينما لغة الإنسان تخاطبيه متغيرة ومتعددة فأغراضها تتجاوز البيولوجية لا يمكن أن نعتبر أن للحيوان لغة تماثل الإنسان.
عرض نقيض الأطروحة:
اللغة خاصية إنسانية يمثل الأطروحة (ديكارت وأرسطو والمدرسة اللسانية المعاصر ديسوسير و ارنست كاسير و إميل بنفنست ترى أن اللغة خاصية إنسانية لها خصائص تجعلها بعيدة عن متناول الحيوان.
ضبط الحجة: يقول أرسطو "الإنسان الكائن الوحيد القادر على ترجمة أفكاره و مشاعره إلى رموز و عبارات مفهومة له و لمجتمعه" و على هذا اكد علماء اللسانيات على مجموعة من الخصائص التي تميز اللغة الإنسانية عن غيرها-باعتبارها متعددة ومتنوعة لتنوع ثقافات شعوب العالم
متجدّدة إبداعية فهي في حركة ديناميكية مستمرة بدأت بالحاجة البيولوجية إلى الحاجة النفسية الانفعالية كما تعبر عن العلوم ينطلق ديكارت من قناعة مفادها أن الإنسان وحده الكائن الناطق أو بالأصح الكائن الرمزي -Symbolique - الذي يستخدم اللغة المنطوقة و المكتوبة و الحركية للتعبير عن أغراضه ومشاعره وأفكاره… وأساس حضور اللغة (بمفهومها هذا) عند الإنسان هو وجود الفكر لديه ، كما أن علة غيابها عند الحيوان هي افتقاره إلى الفكر. ودليل ديكارت على هذا هو أن الإنسان مهما بلغ به النقص يستطيع استخدام العلامات للتعبير عن أفكاره (كالصم البكم الذين يخترعون علامات وحركات لهذا الغرض) ، في حين أن الحيوان مهما بلغ من الكمال لا يستطيع استعمال اللغة فنطق الببغاء مثلا ليس لغة لأنه مجرد تعبير عن انفعال إشراطي . وبهذا تكون عبارة : "الإنسان حيوان عاقل" مرادفة لعبارة "الإنسان حيوان ناطق" ، إذ أن العقل او الفكر أساس نطق اللغة . فلا لغة دون فكر أو كما قالت العرب «اللغة دالة الفكر».إن ما يدعى لغة حيوانية لا يعدو أن يكون حركات طبيعية لا تمثل في نهاية المطاف سوى ردود أفعال غريزية أو قابلة للبرمجة عن طريق الترويض ومن ثم قابلة للتوقع أو أنها استجابات آلية لمثيرات ودوافع. بدليل أن أكمل الحيوانات خلقة وأكثرها ذكاء وأقدرها على إصدار أصوات كالببغاء لا تنطق نطقا يشهد أنها تعي ما تقول، ويظل "أداؤها اللغوي" دون مستوى أداء أغبى الأطفال أو مستوى الصم والبكم الذين حرموا أعضاء النطق لكنهم قادرون مع ذلك على ابتكار علامات يجعلون بها أفكارهم مفهومة. إن اللغة إذن وظيفة التعبير عن الفكر ودلالة على الوعي الذين ينفرد بهما الإنسان من منطلق كونه مركبا من جوهرين: الجسد وخاصيته الامتداد ثم النفس وخاصيتها التفكير. أما الحيوان فلا يملك غير الحركات الطبيعية أو الانفعالات.
لقد أبان ديكارت أنه يمكن اعتبار الأصوات التي تصدر عن الحيوان مجرد استجابات انفعالية لمؤثرات مرتبطة باللذة أو الألم. فالصوت المشروط باللذة أو الألم لا يمكن اعتباره إلا فعلا منعكسا شرطيا وليس تواصلا. إن اللغة ليست ظاهرة فسيولوجية، لذا يمكن القول بأن الحيوان لا يملك عقلا، ومن ثمة فهو غير قادر على استعمال اللغة أما إميل بنفينست، فيستند على نتائج علم الحيوانات (Zoologie ) من جهة والسيميولوجيا ( Sémiologie ) من جهة ثانية ليقر بأن الحيوانات كذلك تتواصل إلا أ نها لا ترقى إلى نفس مستوى التواصل اللغوي عند الإنسان. فبالاعتماد على بعض التجارب التي أجريت على النحل، بين بنفينست أن النحلة تستطيع التواصل في إطار شروط فيزيائية معينة، إلا أن هذا "التواصل" هو عبارة عن رقصات لا تستدعي الحوار: فلا يمكن لنحلة أن تعيد إنتاج رسالة نحلة أخرى (غياب الإرسال المجدد)، وموضوع الرسالة مرتبط دائما بشروط موضوعية ينحصر في مكان وجود الغذاء، لأن لغة الحيوان لغة نمطية، ومرتبطة باستمرار بدوافع غريزية. لذا لا يمكن أن نجد خلافا بين رسالة نحلة وأخرى، إلا فيما يخص متغيرات مرتبطة بالمكان. وأخيرا فإن لغة النحل لا تقبل التحليل (التفكيك) إلى عناصر وأجزاء صغرى نظرا لمحدودية مكوناتها. إن لغة النحل هذه لا تعبر فعلا ولا يمكنها أن تعبر سوى عن عدد محدود من المضامين بسبب محدودية عدد التأليفات والتنويعات الممكنة التي تقبلها لغة الرقصات، كما أنها لا تسمح بقيام حوار إذ تظل الرسالة في اتجاه وحيد دون استجابة لغوية من المتلقي، ودون إمكانية نقلها إلى طرف ثالث، كما تشترط الحضور الفعلي للموضوع الخارجي المشار إليه. وهذه القيود كلها تنفلت منها اللغة الإنسانية.
النقد: إذا كانت اللغة خاصية إنسانية تتميز كونها لفظية تنطق من خلال أصوات، فالببغاء يقوم بنفس العملية وإذا كانت مركبة من مجموعة فونيمات و مورفيمات فالآلة الموسيقية تصدر أيضا أصوات وفق نوطات.مما يعني أن اللغة ليست خاصية إنسانية.
التركيب: مما تقدم تستنتج أن الأصوات ليس لها أي علاقة باللغة فالآلة الموسيقية تصدر أيضا أصوات لكن ليست لغة كما إن الإنسان الأول قبل أن ينشى لنفسه لغة اصدر أصوات للتواصل مقلدا ما في الطبيعة ولم يعرف اللغة إلا عندما أنشى الأبجدية و أنشئ منها الألفاظ هي الكلمات ثم عبارات.
الخاتمة نستنتج مما سبق أن اللغة خاصية إنسانية و الدليل قول : (غوسدورف) في تجربة العلماء على الطفل والقرد أنهما يتساوى طفل مع القرد في تعبيرات لكن بمجرد أن ينطق الطفل أول كلمة يدخل عالم الإنسانية ويبقى القرد حبيس حياة البيولوجية ويؤكد ديكارت أن الببغاء يتكلم لكن لا يعي ما يقول لأنها مجرد غريزة ومنه اللغة خاصية إنسانية.
تعليقات
إرسال تعليق