مقالة جدلية : "هل المنطق الصوري يعصم الفكر من الوقوع في الخطأ ؟ "هل المنطق الصوري يعصم الفكر من الوقوع في الخطأ ؟" الطريقة الجدلية : -طرح الإشكالية : إن التفكير المنطقي قديم لدى الإنسان قدم الإنسان المفكر إلا إن صياغة شروط صحته تم وضعها وتحديدها على يد صانعها الأول الفيلسوف أرسطو الذي ارسي القواعد الأساسية للمنطق الصوري وجعله آلة تعصم الفكر من الوقوع في التناقض مع ذاته ونظرا للدور الهام الذي لعبه المنطق الصوري طيلة العصور القديمة والعصور الوسطى بتأثيره على المعرفة الإنسانية بشكل عام وهو يؤسس لها المقياس الصحيح فأصبح بذلك المنطق الصوري أسلوبا لضمان اتفاق العقول وانسجامها وتوحيد حكمها لكن نجد أن هناك اختلاف بين الفلاسفة حول أهمية المنطق الصوري وكونه كافيا لتوافق جميع العقول فهناك من يرى أن قواعد المنطق الصوري كافية لضمان العقل حتى لايقع في الخطأ , بينما يرى البعض الآخر أن قواعد المنطق الصوري ناقصة ولا يمكن أن تقي العقل من الوقوع في الخطأ وعليه نطرح الإشكال التالي : هل قواعد المنطق الصوري تقي الفكر من الوقوع في التناقض مع ذاته ؟ أو هل يمكن تأسيس التفكير السليم
مقالة فلسفية : هل الحقيقة مطلقة أم نسبية ؟ مقدمة : عادة ما ترتبط المعرفة بالانسان ، لانه هو الوحيد الدي يملك استعدادات فطرية تمكنه من تحليلها ، و أقصى ما يطمح اليه هو ادراك الحقيقة ، والتي تعرف على انها المعرفة الشاملة و الكاملة بالواقع ، ولما كانت مرادفة لما هو ثابت و مستقر اصبحت تتصف بأنها مطلقة ، والسؤال الدي يطرح في هدا المقام هو : هل الانسان قادر بالفعل على بلوغ الحقيقة المطلقة و هو الكائن النسبي ؟ اليس هدا تناقض ؟ لقد تباينت مواقف الفلاسفة ، فمنهم من اقر بوجود حقيقة مطلقة مادامت الاشياء متضمنة لصفاتها في داتها و العقل هو المدرك لها ، و في المقابل هناك من يؤكد عدم امكانية بلوغها ، ويرى ان الحقيقة لا تتجاوز النسبية و لا وجود لشيء نهائي يجب الوقوف عنده مادام العالم في تغير مستمر . فأي الموقفين يعبر عن الحقيقة ؟ الموقف الاول: يرى فريق من الفلاسفة ان الحقيقة المطلقة ممكنة طالما هدا الانسان يملك عقلا مفكرا ، و هنا نجد افلاطون قديما يميز بين عالمين ، عالم المحسوسات و عالم المثل ، فالاول يمثل العالم المادي المحسوس المتغير ، و موجوداته هي بمثابة ظلال و اشباح لعالم المث
هل الفلسفة الاسلامية اصيلة ام دخيلة؟ (الطريقة الجدلية) ان العرب في شبه الجزيرة العربية قبل بزوغ فجر الإسلام لم يكن لهم علوم والعلماء وكانت الأمية هي السائدة عندهم ولما اتسع الفتح الإسلامي وعظمت الخلافة الإسلامية توفرت شروط النهضة الحضارية وظهرت الفلسفة الإسلامية وحول نشأتها اختلفت وجهات النظر بين القائل بأنها امتداد للفلسفة اليونانية و القائل أنها إنتاج عقلي أصيل فهل تعد الفلسفة الإسلامية مجرد استمرار للحركة الفلسفية عند اليونان أم أنها إنتاج عقلي أصيل نابع من البيئة التي أصدرته ؟ العرض, يري أنصار الموقف الأول وهم مجموعة الفلاسفة المستشرقين من بينهم " ارنست رنيان " ان الفلسفة الإسلامية مجرد امتداد للفلسفات الأخرى وخاصة اليونانية , لأنه يظهر عامل التأثير الخارجي لنشأة الفكر الفلسفي لدي المسلمين من خلال الاحتكاك الحضاري بالشعوب و الامم الداخلة في الاسلام حيث تم تقارب واندماج مباشر فتأثروا بثقافتهم و مذاهبهم وظهرت تيارات فكرية حرة ونما الفكر الفلسفي من خلال الترجمة و النقل و هذا ما جعل "رنيان " يقول "ان الفلسفة الإسلامية ما هي الا فلسفة يونانية مكتوبة
تعليقات
إرسال تعليق